responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 189
182- أم عمارة، واسمها نسيبة، بفتح النون وكسر السين، بنت كعب بن عمرو بن عوف الأنصارية: [1]
أسلمت وحضرت العقبة، وبايعت وشهدت/ أحدا والحديبية وخيبر وحنينا وعمرة القضاء ويوم اليمامة.
وروى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ، أنه قال: «ما التفت يوم أحد يمينا وشمالا إلا وأراها تقاتل دوني» . قال الواقدي: قاتلت يوم أحد، وجرحت اثنتي عشرة جراحة، وداوت جرحا في عنقها سنة، ثم نادى منادي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: إلى حمر الأسد، فشدت عليها ثيابها [2] فما استطاعت من نزف الدم، وخرجت مع المسلمين في قتال أهل ارادة، فباشرت الحرب بنفسها حتى قتل الله مسيلمة، ورجعت وبها عشر جراحات من طعنة وضربة [3]
. 183- أم سليط بنت عبيد بن زياد الأنصارية:
أسلمت وبايعت وشهدت أحدا وخيبر وحنينا، وتوفيت في هذه السنة.
[أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُظَفَّرِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَعْيَنَ، حَدَّثَنَا الْفَرْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بَكِيرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: قَالَ] [4] ثَعْلَبَةُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ:
أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَسَّمَ مُرُوطًا بَيْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، فَبَقِيَ مِنْهَا مُرْطٌ جَيِّدٌ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ عِنْدَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، اعْطِ هَذَا ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ الَّتِي عِنْدَكَ- يُرِيدُونَ أُمَّ كُلْثُومٍ، فَقَالَ: أُمُّ سُلَيْطٍ أَحَقُّ بِهِ، فَإِنِّهَا مِمَّنْ بَايَعَتْ رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وآله وَسَلَّمَ، وكانت تزفر لنا القرب يوم أحد.

[1] طبقات ابن سعد 8/ 301.
[2] في ظ: «على ثيابها» .
[3] «ضربة» ساقطة من ظ.
[4] ما بين المعقوفتين: من أ، وفي الأصل، وظ: «روى المؤلف بإسناده عن ثعلب» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست